Helping The others Realize The Advantages Of المراهقة في الوسط المدرسي
يعد تشبع الاطراف المتدخلة في العملية التربوية بمباديء النظام التربوي وغاياته والمهامهم بكل ما يصدر من مناشير ومذكرات تحدد سير العملية التربوية وتوضح المهمة الموكولة لكل الاطراف المتدخلة واطلاعهم على احدث النظريات التربوية والنفسية والاجتماعية بالاضافة الى الطرق البيداغوجية التي تحدد عملية التواصل والتعامل اليومي بين مختلف الاطراف امرا ضروريا ليكون تدخلهم في الحياة المدرسيةبمؤسستهم ايجابيا وناجعا.
فطريات الفم عند الأطفال شائعة وعلاجها أسهل ممّا تتخيّلين!
- أيضاً من أبرز المشاكل التي يواجهها المراهق في هذا الإطار هو سعيه إلى إثبات الذات حيث يكون في منافسة كبيرة مع المراهقين الآخرين ما يستدعي منه القيام بالكثير من الأمور للفت الإنتباه وإثبات قدرته على القيام بالكثير من الجهود للتخلّص من نظرة الآخرين إليه في المدرسة على أنه ضعيف وغير قادر على القيام بالكثير من الجهود.
يتسم هذا النوع بالانسحاب ، حب العزلة ، الاكتئاب ، قلة النشاط والشعور بالنقص ، إذ يجد المراهق راحته عندما يكون وحده ويتأمل مشكلاته بذاته ويعيش عدم التوافق الاجتماعي ، الاستغراق في أحلام اليقظة التي تدور حول مواضيع الحرمان والتثبيت في مراحل الطفولة ، الاتجاه نحو النزعة الدينية بحثاً عن الراحة النسية وتخلصاً من مشاعر الذنب .
مدارس وجامعات قواعد ونصائح التعليم عن البعد للأطفال وتعليم الأطفال في المنزل شاهد الان
الابتعاد عن الصرامة في الأوامر والقسوة في المعاملة من قبل ذوي المراهق: فهذه الأساليب سوف تغضب المراهق وتدفعه للتقصير في دراسته من منطلق التمرد على سلطة ذويه وفرض إرادته، كم قد تؤدي هذه المعاملة إلى إرهاب المراهق وإضعاف ثقته بنفسه وقدرته على النجاح في نور الإمارات دراسته جراء توبيخه باستمرار ونعته بالفشل، وبدلاً من ذلك يفضل استخدام أسلوب الحوار البناء والنقاش المثمر وبناء علاقة ودية تقوم على الثقة المتبادلة والمحبة والتقدير بين المراهق والمربي.
وهذا ما يجعل المؤسسة التربوية قادرة على تنمية قدرات التلميذ وفتح افاقه المعرفية وبناء شخصيته في جو تسوده العلاقات القائمة على التفاهم والاحترام المتبادل.
وكذا الرغبة الجامحة للوالدين في تحقيق ما يرغبون بإسقاط رغباتهم علي أولادهم ، أي أن يحقق الابن ما لم يستطع أباه تحقيقه وغالباً ما يكون هذا العامل هو المثير للصراع .
علم نفس مشاكل شائعة بين الطلّاب على أبواب المدرسة
ومن هنا لدي المراهق تحديات لا بد له من مواجهتها ومن بينها : تحرير نفسه من الاعتماد المفرط اجتماعياً وعاطفياً واقتصادياً علي والديه ، كما عليه أن ينمو لديه الشعور الناضج بالهوية ، والمراهق لا يدخل إلى مرحلة المراهقة خالي الوفاض فهو ليس وليد اللحظة ولكنه مر بمراحل النمو السابقة واكتسب من الخبرات والعلاقات والانفعالات ما يجعله يتأثر في اختياراته في هذه المرحلة .
التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف
الخليل على صفيح ساخن.. اطفئوا نار الفتنة وخطر الانزلاق للفوضى
والحياة الاجتماعية تمكن المراهق من الانخراط في جملة من الادوار الاجتماعية (تلميذ - طبيب - شرطي - تاجر) وتفرض عليه رقابة شديدة لا يستطيع بمقتضاها التنكر للمجتمع والا اعتبر شاذا وعوقب ولهذا فالمراهق سوف يتحاشى الدخول في هذه العلاقات الصدامية مع محيطه الاجتماعي. وبالتاي سوف يستغل هذا الفوران العاطفي والوجداني في الدراسة والانشطة الثقافية والرياضية التي تتيح له تصعيد هذه الدفووعات الغريزية ذات الطابع الجنسي وتحويلها الى انشطة مقبولة اجتماعيا فيكون بذلك المبدع والمتميز في شتى العلوم والمعارف..
تمثل خلايا ومكاتب الاصغاء والارشاد امكانية لتدعيم ثقة التلميذ بنفسه ومجالا لخلق مناخ دراسي قائم على الاحترام المتبادل .فعملية الاصغاء للتلميذ تمكن هذا الاخير من التعبير عن الصعوبات الدراسية والنفسية والعلائقية التي يكون تحت رحمتها وبالتالي تعوق عملية اندماجه في الحياة المدرسية .فالمصغي ( المرشد في الاعلام والتوجيه - الطبيب المدرسي - الاعون الاجتماعي ) مطالب بمرفقة التلميذ بكل حميمية دون الجوء الى تهويل الوضعية او تجاهلها والابتعاد عن الاحكام المسبقة او القيمية بشكل يساعد التلميذ على على تثمين صورته الذاتية وخفض التوترات التي يعيشها .